شعر البارودي – أما من وصال أستعيد بأنسه

شعر البارودي - أما من وصال أستعيد بأنسه

أَمَا مِنْ وِصَـالٍ أَسْتَعِيـدُ بِأُنْسِـهِ

نَضَارَةَ عَيْشٍ كَانَ أَفْسَدَهُ الهََجْـرُ؟

رَضِيتُ مِنَ الدُّنْـيَا بِحُبِّكِ عَالِمَـاً

بِأَنَّ جُنُونِي فِي هَوَاكِ هُوَ الفَخْـرُ

فَلاَ تَحْسَِبي شَوْقِي فُكَاهَـةَ مَازِحٍ

فَمَا هُوَ إلاَّ الجَمْرُ ، أَوْ دُونَهُ الجَمْـرُ

— محمود سامي البارودي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات