بِأَيِّ غَزَالٍ فِي الْخُدُورِ تَهِيمُ
وَغِزْلانُ نَجْدٍ مَا لَهُنَّ حَمِيمُ
يَقُدْنَ زِمَامَ النَّفْسِ وَهْيَ أَبِيَّةٌ
وَيَخْدَعْنَ لُبَّ الْمَرْءِ وَهْوَ حَكِيمُ
فَإِيَّاكَ أَنْ تَغْشَى الدِّيَارَ مُخَاطِرَاً
فَدُونَ حِمَاهَا لِلأُسُودِ نَئِيمُ
— محمود سامى البارودى