شعر الأعشى – كناطح صخرة يوما ليوهنها

شعر الأعشى - كناطح صخرة يوما ليوهنها - عالم الأدب

كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً ليِوُهِنَها

فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهى قَرْنَه الوعِلُ

— الأعشى

معاني المفردات:

ليوهنها: ليضعفها. يضرها: يؤثر فيها. أوهى: أضعف. الوعل: التيس الجبلي، وجمعه أوعال ووعول.

معنى البيت:

أن الذي يطلب ويرجو من الأشياء ما لا يستطيع الوصول إليه يتعب نفسه، ويخيب أمله، ولا يظفر بشيء؛ كالتيس الذي ينطح بقرنه صخرة صلبة ليضعفها ويفتتها، فلا يؤثر ذلك فيها شيئا، ويرجع وقد أتعب نفسه وآذى قرنه.

إعراب بيت الشعر:

كناطح: متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: أنت كناطح؛ وفي ناطح ضمير مستتر في محل رفع فاعل لاسم الفاعل؛ لأن اسم الفاعل يعمل عمل فعله فيرفع الفاعل دائما، وينصب المفعول إن استكمل الشروط، وكان فعله متعديا. صخرة: مفعول به لـ”ناطح”. “يوما”: متعلق بـ”ناطح”. ليوهنها: اللام: لام كي لا محل لها من الإعراب، يوهن: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، و”ها”: ضمير متصل في محل نصب مفعولا به؛ والمصدر المؤول من أن المصدرية، وما دخلت عليه مجرور باللام، والجار والمجرور متعلق بـ”ناطح”. فلم: الفاء: عاطفة، لم: نافية جازمة. يضرها: فعل مضارع مجزوم بـ”لم”. وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، و”ها” في محل نصب مفعول به؛ وجملة “لم يضرها”: معطوفة على جملة “يوهنها”: لا محل لها. وأوهى: الواو: عاطفة، أوهى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. قرنه: مفعول به لـ”أوهى”، وهو مضاف، والهاء: في محل جر بالإضافة. الوعل: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة؛ وجملة “أوهى قرنه … “: معطوفة على “لم يضرها”: لا محل لها.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

تعليقات