شعر الأحوص الأنصاري – ما عالج الناس مثل الحب من سقم

شعر الأحوص الأنصاري - ما عالج الناس مثل الحب من سقم
شارك هذه الأبيات

ما عالَجَ الناسُ مِثلَ الحُبِّ مِن سَقَمٍ

وَلا بَرى مِثلُهُ عَظماً وَلا جَسَدا

ما يَلبَثُ الحُبُّ أَن تَبدو شَواهِدُهُ

مِن المُحِبِّ وَإِن لَم يُبدِهِ أَبَدا

— الأحوص الأنصاري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
الأحوص

الأحوص

عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت الأنصاري، من شعراء العصر الأموي، توفي ب دمشق سنة 105 هـ/723 م، من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه، شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصرا لجرير والفرزدق. من سكان المدينة، وفد على الوليد بن عبد الملك في دمشق الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فرده إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

قصيدة ابن الخياط في مدح الرسول عليه السلام

قصيدة ابن الخياط في مدح الرسول عليه السلام

كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تمِيْل ومعَيِ بِهَذَا شَاهدٌ ودَلِيِل أَمَا الدَّلِيِل، إذَا ذَكرت محمداً فَترَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيل هَذَا مَقالِيِ فِيْكَ يَا شَرَفَ الْورَى ومَدّحِي

اقتباس من مطلع قصيدة البردة - كعب بن زهير

اقتباس من مطلع قصيدة البردة – كعب بن زهير

بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدَ مَكْبولُ وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ — كعب بن زهير

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان أبو تمام
أبو تمام

رقت حواشي الدهر فهي تمرمر

رَقَّت حَواشي الدَهرُ فَهيَ تَمَرمَرُ وَغَدا الثَرى في حَليِهِ يَتَكَسَّرُ نَزَلَت مُقَدِّمَةُ المَصيفِ حَميدَةً وَيَدُ الشِتاءِ جَديدَةٌ لا تُكفَرُ لَولا الَّذي غَرَسَ الشِتاءُ بِكَفِّهِ لاقى

ديوان الشريف الرضي
الشريف الرضي

نأت القلوب وسوف تنأى الدار

نَأَتِ القُلوبُ وَسَوفَ تَنأى الدارُ وَتَغَيَّرَت بِمَذاعِها الأَسرارُ وَلَقَد شَقَقتُ حَشى الزَمانِ فَلَم يَكُن فيهِ سِوى سِرَّ النَوى إِضمارُ ما لِلخُطوبِ تَبُزُّني ثَوبَ الهَوى وَعَلَيَّ

ابن الوردي

الترك ملح الأرض في عصرنا

التركُ ملحُ الأرضِ في عصرِنا والفلَكُ الدائرُ في سعدِهمْ تعرفُ مَنْ يعرفُ مقدارَهم مَنْ ذاقَ جَوْرَ المغلِ مِنْ بعدِهِمْ اللهُ لا يوحشُ منْ أُنسهم فجورُهُمْ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً