خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ :: فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى
– ابو العتاهية

شارك هذه الأبيات
- آخر تعديل: 10/02/2022
- وسوم: أبو العتاهية, الحياة, الزهد, حكم, شعر
- تصنيفات: أبيات شعر حكمه
- مختارات: أبلغ أبيات الشعر في الحكمة, أجمل قصائد وأشعار أبو العتاهية

أبو العتاهية
إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد.
أغر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر بشار بن برد – ومرتجة الأرداف مهضومة الحشا
بشار بن برد
وَمُرتَجَّةِ الأَردافِ مَهضومَةِ الحَشا تَحورُ بِسحرٍ عَينُها وَتَدورُ إِذا نَظَرَت صَبَّت عَلَيكَ صَبابَةً وَكادَت قُلوبُ العالَمينَ تَطيرُ خَلَوتُ بِها لا يَخلُصُ الماءُ بَينَنا إِلى الصُبحِ

شعر ابن الرومي – يا وجنتيه اللتين من بهج
ابن الرومي
يَا وَجنَتَيْهِ الَّلتَينِ مِن وَهَجٍ فِي صُدغَيهِ اللَّذَيْنِ مِن دَعِجِ مَا حُمرَةٌ فِيكُمَا أَمِن خَجَلٍ؟ أَم صِبغَةُ اللَّهِ؟ أَم دمُ المُهَجِ ؟ — ابن الرومي

شعر الميكالي – من ظل في التجميع ينفق عمره
الميكالي
يا مَن غَدا في الجَمعِ يُتعِبُ نَفسَهُ كَيما يَزيدَ عَقارهُ وَضَياعَه مَن ظَلَّ في التَجميعِ يُنفِقُ عُمرَهُ فَمَتى يَكونُ بِأَكلِهِ اِستمتاعُه أَفنَيتَ عُمرَكَ في حُطامٍ
قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:


لهفي على ليلة ويوم
لَهَفي عَلى لَيلَةٍ وَيَومٍ تَأَلَّفَت مِنهُما الشُهورُ وَأُلفِيا عُنصُرَي زَمانٍ لَيسَ لِأَسرارِهِ ظُهورُ قَد أَصبَحَ الدينُ مُضمَحِلّاً وَغَيَّرَت آيَهُ الدُهورُ فَلا زَكاةٌ وَلا صِيامٌ ولا
أبو العلاء المعري


ركب شوق بدار قلبي أناخا
ركب شوق بدار قلبي أناخا أم فؤادي مع الغرام تواخى لي بشرقيِّ رامةٍ فزرودٍ صفوُ عيش هناك كان رخاخا مع صحب عن العيان استقلوا فطووه
عبد الغني النابلسي


نبيت على علم يقين من الدهر
نَبيتُ على عِلْمٍ يَقينٍ من الدّهْرِ ونعْلَمُ أنّ الخَلْقَ في قبْضَةِ القَهْرِ ونرْكَنُ للدُّنْيا اغْتِراراً بلَهْوِها وحسْبُكَ مَنْ يرْجو الوَفاءَ منَ الغَدْرِ ونَمْطُلُ بالعزْمِ الزّمانَ
لسان الدين بن الخطيب
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.
تعليقات