شعر ابن زيدون – هل لداعيك مجيب

شعر ابن زيدون - هل لداعيك مجيب
شارك هذه الأبيات

هَل لِداعيكَ مُجيبُ

أَم لِشاكيكَ طَبيبُ

يا قَريباً حينَ يَنأى

حاضِراً حينَ يَغيبُ

كَيفَ يَسلوكَ مُحِبٌّ

زانَهُ مِنكَ حَبيبُ

إِنَّما أَنتَ نَسيمٌ

تَتَلَقّاهُ القُلوبُ

قَد عَلِمنا عِلمَ ظَنٍّ

هُوَ لا شَكَّ مُصيبُ

أَنَّ سِرَّ الحُسنِ مِمّا

أَضمَرَت تِلكَ الجُيوبُ

— ابن زيدون

ينأى: يبتعد

يسلوك: يهجرك

الجيوب : يقصد عيناها و هي كناية عمّا تخفيه عينا محبوبته فوصفها بالجيوب .

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
ابن زيدون

ابن زيدون

أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي المعروف بـابن زيدون (394هـ/1003م في قرطبة - أول رجب 463 هـ/5 أبريل 1071 م) وزير وكاتب وشاعر أندلسي، عُرف بحبه لولادة بنت المستكفي.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر الشافعي - أتهزأ بالدعاء وتزدريه

شعر الشافعي – أتهزأ بالدعاء وتزدريه

أَتَهزَأُ بِالدُعاءِ وَتَزدَريهِ وَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعاءُ سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي وَلَكِن لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ — الإمام الشافعي Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب

لا تبخلن بدنيا وهي مقبلة

لا تَبخَلَنَّ بدنيا وَهيَ مُقبِلَةٌ فَلَن يَنقِّصَها التَبذيرِ وَالسَرَفُ وَإِن تَوَلَّت فَأَحرى أَن تَجودَ بِها فَالجُودُ فيها إِذا ما أَدبَرَت خَلَف Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في

ديوان البحتري
البحتري

ليت تلهفت عليه وما

لَيتٌ تَلَهَّفتُ عَليهِ وَما يُغني عَليَّ اليَومَ مِن لَيتِ إِنَّ أَبا الفَضلِ عَلى سَروِهِ لَم يَزعُموهُ طَيِّبَ البَيتِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء

ابن الوردي

وقائل هل طرفه فاتر

وقائلٍ هلْ طرفُهُ فاترٌ فقلتُ بالنونِ وبالكافِ مِنْ جبلِ الريانِ أردافُهُ وصدغُهُ المعطوفُ مِنْ قافِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الوردي، شعراء العصر المملوكي،

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً