هَل لِداعيكَ مُجيبُ
أَم لِشاكيكَ طَبيبُ
يا قَريباً حينَ يَنأى
حاضِراً حينَ يَغيبُ
كَيفَ يَسلوكَ مُحِبٌّ
زانَهُ مِنكَ حَبيبُ
إِنَّما أَنتَ نَسيمٌ
تَتَلَقّاهُ القُلوبُ
قَد عَلِمنا عِلمَ ظَنٍّ
هُوَ لا شَكَّ مُصيبُ
أَنَّ سِرَّ الحُسنِ مِمّا
أَضمَرَت تِلكَ الجُيوبُ
— ابن زيدون
ينأى: يبتعد
يسلوك: يهجرك
الجيوب : يقصد عيناها و هي كناية عمّا تخفيه عينا محبوبته فوصفها بالجيوب .
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل
تعليقات