شعر ابن زيدون – ما للمدام تديرها عيناك؟

شعر ابن زيدون - ما للمدام تديرها عيناك؟
شارك هذه الأبيات

ما للمُدامِ تُديرُها عيناكِ؟

فيميلُ مِن نَشَواتِها عِطفاكِ

هَلّا مٙزجتِ لعاشِقيكِ سُلافٙها

ببٙرودِ ظَلْمِكِ أو بعَذْبِ لٙماكِ

بَل ما عَلَيكِ وَقَد مَحضتُ لَكِ الهَوى

في أَن أَفوزَ بِحُظوَةِ المِسواكِ

ناهيكِ ظُلماً أَن أَضَرَّ بِيَ الصَدى

بَرحاً وَنالَ البُرءَ عودُ أَراكِ

— ابن زيدون

معاني المفردات:

 

المدام: الخمر

عِطْفُ كل شيءٍ: جانبُه؛ وهو من الإِنسانِ من لدُن رأْسه إِلى وَركه

ثنى عِطْفَه: تكبَّر وأعرض : لاويًا عُنُقَه أو متكبّرًا مُعْرِضًا

سُلافة: خمر

بٙرود ظٙلمِك: ماء أسنانها البارد

لٙمَاكِ: ريق شفتٙيْك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
ابن زيدون

ابن زيدون

أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي المعروف بـابن زيدون (394هـ/1003م في قرطبة - أول رجب 463 هـ/5 أبريل 1071 م) وزير وكاتب وشاعر أندلسي، عُرف بحبه لولادة بنت المستكفي.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان ابن نباتة المصري
ابن نباتة

عرج على قبر الكمال وقل له

عرِّج على قبرِ الكمال وقلْ له سحبت عليكَ السحبُ من أذيالها قسماً لقد نقصت وأعوزت العلى يا شوقها لتمامها وكمالها Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان

ديوان ابن نباتة المصري
ابن نباتة

بكيت على لقيا أناس وددتهم

بكيت على لقيا أناسٍ وددتهم وإن كان لا ضري يعدّ ولا نفعي وإن قيل دون القلتين مكانه فما فيّ دون القلتين ولا دمعي Recommend0 هل

ديوان أبو العتاهية
أبو العتاهية

لله أنت على جفائك

لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَ ماذا أُؤَمِّلُ مِن وَفائِك إِنّي عَلى ما كانَ مِنـ ـكَ لَواثِقٌ بِجَميلِ رائِك فَكَّرتُ فيمَ جَفَوتَني فَوَجَدتُ ذاكَ لِطولِ نائِك فَرَأَيتُ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً