وَغَرَّكَ مِن عَهدِ وَلّادَةٍ
سَرابٌ تَراءى وَبَرقٌ وَمَض
تَظُنُّ الوَفاءَ بِها وَالظُنونُ
فيها تَقولُ عَلى مَن فَرَض
هِيَ الماءُ يَأبى عَلى قابِضٍ
وَيَمنَعُ زُبدَتَهُ مَن مَخَض
— ابن زيدون
— ابن زيدون
شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً مما حوى صدْري منَ النيران ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً
يقولونَ لي صِفْهَا فأنتَ بوَصفها :: خبيرٌ أَجَلْ عِندي بأوصافها عِلم صفاءٌ ولا ماءٌ ولُطْفٌ ولا هَواً :: ونورٌ ولا نارٌ وروحٌ ولا جِسْمٌ – ابن الفارض Recommend0
فَلَيتَها لا تَزالُ آوِيَةً وَلَيتَهُ لا يَزالُ مَأواها كُلُّ جَريحٍ تُرجى سَلامَتُهُ إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّما اِبتَسَمَت مِن مَطَرٍ بَرقُهُ ثَناياها —
مولايَ قاضي القضاة ما فعلت عوارفٌ منك كنت أمتاح أغلقَ بابي في وجه مطلبي وصدَّ مع من يصدّ مفتاح Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن
أنا صبٌّ مُستهامُ مِن هَوى مَن لا يُرامُ شادِنٌ من نشرِه المس كُ ومِن فيه المُدامُ وله نثرٌ من الدُرْ رِ مليحٌ ونِظامُ فالنظامُ المَضْحكُ
زِيدَ لوماً فزاد في الحبِّ وجدا مستهامٌ تخيَّل الغيّ رشدا مازج الحبَّ مرَّة فأراه أنَّ هزل الغرام يصبح جدَّا ورمى قلبه بجذوة نارٍ أَوْقَدته بلاعجِ
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات