شعر ابن زيدون – أظنينةً ! دعوى البراءة شأنها

شعر ابن زيدون - أظنينةً ! دعوى البراءة شأنها

أَظَنينَةً دَعوى البَراءَةِ شَأنُها

أَنتِ العَدُوُّ فَلِم دُعيتِ حَبيبا

ما بالُ خَدَّكِ لا يَزالُ مُضَرَّجاً

بِدَمٍ وَلَحظُكِ لا يَزالُ مُريبا

لَو شِئتِ ما عَذَّبتِ مُهجَةَ عاشِقٍ

مُستَعذِبٍ في حُبِّكِ التَعذيبا

وَلَزُرتِهِ بَل عُدتِهِ إِنَّ الهَوى

مَرَضٌ يَكونُ لَهُ الوِصالُ طَبيبا

ما الهَجرُ إِلّا البَينُ لَولا أَنَّهُ

لَم يَشحُ فاهُ بِهِ الغُرابُ نَعيبا

— ابن زيدون

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

هذا الصباح على سراك رقيبا

هَذا الصَباحُ عَلى سُراكِ رَقيبا فَصِلي بِفَرعِكِ لَيلَكِ الغِربيبا وَلَدَيكِ أَمثالَ النُجومِ قَلائِدٌ أَلِفَت سَماءَكِ لَبَّةً وَتَريبا لِيَنُب عَنِ الجَوزاءَ قُرطُكِ كُلَّما جَنَحَت تَحُثُّ جَناحَها…

تعليقات