شعر إبراهيم العريض – وحدثتها بالحب

ولما تفيّأنا ظلالَ خميلةٍ
تَساقطَ مثلُ الدرِّ فوق خُطانا
وحَدّثتُها بالحبّ – وَهْي مُصيخةٌ
على أملٍ أن تلتقي شفتانا
أشاحت إلى الأزهار عنّي بوجهها
دلالاً وقالت لي : «كفى هذيانا
أتأمل مني أن أُصدّقَ بالهوى
جُزافاً.. وطَرْفي لا يراه عِيانا؟»
— إبراهيم العريض
تعليقات