تُنفَونَ عَن طُرُقِ الكِرامِ كَما
تَنفي المَطارِقُ ما يَلي القَرَدُ
وَكَأَنَّ ظُعنَ الحَيِّ مُدبِرَةً
نَخلٌ بِزارَةَ حَملُهُ السُعُدُ
خانَتكَ مِنهُ ما عَلِمتَ كَما
خانَ الإِخاءَ خَليلَهُ لُبَدُ
— أوس بن حجر
أبيات في هجاء بني لبينى لأوس بن عمرو مطلعها :
أَبَني لُبَينى لَستُمُ بِيَدٍ إِلّا يَداً لَيسَت لَها عَضُدُ
معاني المفردات :
تنفون : تُبعدون
القَرَدُ: السَّعَفُ سُلَّ خُوصُهُ
نخل بزارة حمله السعد:بزارة: العصا الكبيرة ، حمله السعد : حملته الأيدي والمقصود أن هذا النخل لا يستطيع حمل نفسه بل الأيادي هي من تحمله
خان الإخاء خليله لُبَد : تعدت خان في هذا البيت إلى مفعولين قال ابن منظور: لبد: اسم آخر نسور لقمان بن عاد وتزعم العرب أن لقمان هو الذي بعثته عاد في وفدها إلى الحرم يستسقي لها، فلما أُهلكوا خُيّر لقمان بين بقاء سبع بَعْرات سمْر، من أظْبٍ عفر، في جبل وعر، لا يسمها القطر، أو بقاء سبعة أنسر كلما هلك نسر خلص بعده نسر، فاختار النسور، فكان آخر نسوره يسمى لبدًا، وقد ذكرته الشعراء. “لسان العرب”.
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر هجاء
تعليقات