مليحةٌ، ومَعينُ الغيمِ أرضعها
هذا الجمالَ، فما ملّت وما فَطَمَا
تفتّقت أرضُها عن سرِّ فتنتِها
مَرابِعًا،أتعبت في عشقِها أُمما
ألقى لها المُزْنُ هتّانَ الهوى غَدَقًا
فكلّ وادٍ يباهي حُسنَه القِمَمَا
قد تيَّمَتْه وكانت في دفاترِه
قصيدةً تُسكِرُ الأوراقَ والقَلمَا
— أحمد صالح الصالح
تعليقات