شعر أحمد بن المأمون البلغيثي – والنقص في اصل الطبيعة كامن

شعر أحمد بن المأمون البلغيثي - يا ناظرا فيما عمدت لجمعه

يا ناظراً فيما عمدتُ لِجمعِهِ

عُذراً فإنَّ أخا الفضائلِ يَعذرُ

عِلماً بأنَّ المرءَ لو بَلغَ المدى

في العُمرِ لاقى الموتَ وهو مُقصِّرُ

فإذا ظفِرتَ بِزلَّةٍ فافتَح لها

بابَ التَّجاوُزِ فالتجاوزُ أجدرُ

ومنَ المحالِ بأن تَرى أحداً حَوى

كُنهَ الكمالِ وذا هو المتعذِّرُ

والنقصُ في نفسِ الطبيعةِ كامنٌ

فبنو الطبيعة نقصُهم لا يُجحد

— أحمد بن المأمون البلغيثي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات