شعر أحمد بن المأمون البلغيثي – والنقص في اصل الطبيعة كامن

يا ناظراً فيما عمدتُ لِجمعِهِ
عُذراً فإنَّ أخا الفضائلِ يَعذرُ
عِلماً بأنَّ المرءَ لو بَلغَ المدى
في العُمرِ لاقى الموتَ وهو مُقصِّرُ
فإذا ظفِرتَ بِزلَّةٍ فافتَح لها
بابَ التَّجاوُزِ فالتجاوزُ أجدرُ
ومنَ المحالِ بأن تَرى أحداً حَوى
كُنهَ الكمالِ وذا هو المتعذِّرُ
والنقصُ في نفسِ الطبيعةِ كامنٌ
فبنو الطبيعة نقصُهم لا يُجحد
— أحمد بن المأمون البلغيثي
تعليقات