إِلى كَم تَستَمِرُّ عَلى الجَفاءِ
وَلا تَرعى حُقوقَ الأَصدِقاءِ
فَمَن لي أَن أَرى لَكَ مِثلَ فِعلي
فَنُصبِحُ في الوِدادِ عَلى إِستِواءِ
— أبو هلال العسكري
— أبو هلال العسكري
إِنّي نَظَرتُ إِلى المِرآةِ إِذ جليت فَأَنكَرَت مُقلَتايَ كُلَّ ما رَأَتا رَأَيتُ فيها شُيَيخاً لَستُ أَعرِفُهُ وَكُنتُ أَعرِفُ فيها قَبلَ ذاكَ فَتى فَقُلتُ أَينَ الَّذي
أزَعمتَ أنَّكَ صابرٌ لصُدودِهِ هيهاتَ صبرُ العاشِقينَ قليلُ ما لِلمُحبِّ على الصُّدودِ جلادةٌ ما للمَشُوقِ إلى العَزاءِ سَبيلُ فَدَعْ التَّعَزُّزِ إِنْ عَزَمَتْ عَلَى الْهَوَى إِنَّ
خَليلَيَّ فيما عِشتُما هَل رَأَيتُما قَتيلاً بَكى مِن حُبِّ قاتِلِهِ قَبلي أَبيتُ مَعَ الهُلّاكِ ضَيفاً لِأَهلِها وَأَهلي قَريبٌ موسِعونَ ذَوُو فَضلِ — جميل بثينة Recommend0
سفهتُ على عمروٍ سفاهةَ جاهلٍ وأبصرتُ ما في الحلمِ إبصارَ عالمِ فأقسمتُ لا أهجوه ما عاش بعدها ولو نالني بالمنكراتِ العظائمِ وما كرمٌ أن يُمنح
وَإِنَّكِ إِن تَنزَح بِكِ الدَارُ آتِكُم وَشيكاً وَإِن يُصعِد بِكِ العيسُ أُصعِدِ وَإِن غُرتِ غُرنا حَيثُ كُنتِ وَغُرتُمُ أَوَ انجَدتِ أَنجَدنا مَع المُتَنَجِّدِ مَتى ما
أَيا وَيلَ الشَجِيِّ مِنَ الخَلِيِّ وَبالي الرَبعِ مِن إِحدى بَلِيِّ وَما لِلدارِ إِلّا كُلُّ سَمحٍ بِأَدمُعِهِ وَأَضلُعِهِ سَخِيِّ سَنَت عَبَراتُهُ الأَطلالَ حَتّى نَزَحنَ غُروبَها نَزحَ
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات