العُذرُ مِنكَ عَلى الحالاتِ مَقبولُ
وَالعَتبُ مِنكَ عَلى العِلّاتِ مَحمولُ
لَولا اِشتِياقِيَ لَم أَقلَق لِبُعدِكُمُ
وَلا غَدا في زَماني بَعدَكُم طولُ
وَكُلُّ مُنتَظِرٍ إِلّاكَ مُحتَقَرٌ
وَكُلُّ شَيءٍ سِوى لُقياكَ مَملولُ
— أبو فراس الحمداني
ومعنى الأبيات:
أنه دائما ما يتسامح ويقبل أعذار محبوبته ويتحمّل عتابها له حتى لو كان في غير محلة فالشوق يملأ قلبه والزمان أصبح طويلا ببعدها عنه حتى أصبح لا يهتم لشيء سوى لقياها .
تعليقات