وَيَجهَلُ حَتّى يَسأَلَ الفَلَكَ الَّذي
يَدورُ عَلَيهِ كَيفَ بَدءُ مَدارِهِ
يُحاوِرُ نَجمَ اللَيلِ جَهلاً كَأَنَّهُ
عَلى طولِ نَأيٍ طالِعٌ في اِنحِدارِهِ
وَما بَرِحَت في الصِدرِ لِلضَغنِ أَنؤُرٌ
عَجِبتُ لَها لَم تَشتَعِل في صِدارِهِ
— أبو العلاء المعري