شعر أبو العلاء المعري – ألو الفضل في أوطانهم غرباء

شعر أبو العلاء المعري - ألو الفضل في أوطانهم غرباء
شارك هذه الأبيات

أُلو الفَضلِ في أَوطانِهِم غُرَباءُ

تَشِذُّ وَتَنأى عَنهُمُ القُرَباءُ

فَما سَبَأوا الراحَ الكُمَيتَ لِلَذَّةٍ

وَلا كانَ مِنهُم لِلخِرادِ سِباءُ

وَحَسبُ الفَتى مِن ذِلَّةِ العَيشِ

أَنَّهُ يَروحُ بِأَدنى القَوتِ وَهوَ حِباءُ

— أبو العلاء المعري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

حمد الحجي - تغني على الدوح الوريق حمامة

حمد الحجي – تغني على الدوح الوريق حمامة

تُغنّي على الدوح الوريق حمامةٌ فيحسبه المحزونُ لحنَ بكاء وتبكي على الغصن الرطيب يظنُّها حليفَ الهنا تُشجي الورى بغِناء ألا إنما بِشْرُ الحياة تفاؤلٌ تفاءلْ

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان أعشى قيس
أعشى قيس

نام الخلي وبت الليل مرتفقا

نامَ الخَلِيُّ وَبِتُّ اللَيلَ مُرتَفِقا أَرعى النُجومَ عَميداً مُثبَتاً أَرِقا أَسهو لِهَمّي وَدائي فَهيَ تُسهِرُني بانَت بِقَلبي وَأَمسى عِندَها غَلِقا يا لَيتَها وَجَدَت بي ما

ديوان عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

روق الكاسات

روق الكاسات يا ساقي المدام في هذا المقام واسق للسادات في جنح الظلام خمر الإصطلام واخرق العادات ما بين الكرام أهل الإحترام هات كاسي هات

ديوان أبو نواس
أبو نواس

على مركبي مني السلام وبزتي

عَلى مَركِبي مِنّي السَلامُ وَبِزَّتي وَغَدواتِ لَهوٍ قَد فَقَدنَ مَكاني فَلَو أَنَّ خِدنَيَّ القَريبَينِ أَبصَرا خُضوعِيَ لِلسَجّانِ ما عَرَفاني وَلَو أَبصَراني وَالقُيودُ تَلُفُّني وَمَشيِي إِلى

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً