شعر أبو الطيب المتنبي – تلج دموعي بالجفون كأنما

خَليلايَ دونَ الناسِ حُزنٌ وَعَبرَةٌ
عَلى فَقدِ مَن أَحبَبتُ ما لَهُما فَقدُ
تَلَجُّ دُموعي بِالجُفونِ كَأَنَّما
جُفوني لِعَيني كُلِّ باكِيَةٍ خَدُّ
— أبو الطيب المتنبي
شرح معاني المفردات:
1 – ما لهما: أي للحزن، والعبرة.
يقول: لما فقدت حبيبي أعرضت عن الناس وانفردت بالبكاء والحزن، فهما خليلاي، وليس لهما فقد.
2 – يقول: لا تخلو جفوني من الدموع، فكأن جفوني خد لعيني كل باكية في الدنيا، وكأن كل دمع يجري من كل عين يجري على جفوني.
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة
تعليقات