فَإِن حَدَبوا فاقعَس وَإِن هُم تَقاعَسوا
ليَستمكِنوا مِمّا وَراءَكَ فاحدَبِ
وَلا تَدعُني لِلجورِ واصبِر عَلى الَّتي
بِها كُنتُ أَقضي لِلبَعيدِ عَلى أَبي
فَإِنّي اِمرؤٌ أَخشى إِلَهي وَأَتَّقي
مَعادي وَقَد جَرَّبتُ ما لَم تُجَرِّبِ
— أبو الأسود الدؤلي