إِذا فاتَ شَيءٌ فَاصطَبِر لِذهابِهِ
وَلا تَتبَعَنَّ الشيءَ إِن فاتَكَ الجَزَع
فَفي اليأسِ عَمّا فاتَ عِزٌّ وَراحَةٌ
وَفيهِ الغِنى والفَقرُ يا ضافيَ الطَمَع
— أبو الأسود الدؤلي
— أبو الأسود الدؤلي
كَم مِن سَفيهٍ غاظَني سَفهاً فَشَفَيتُ نَفسي مِنهُ بِالحِلمِ وَكَفَيتُ نَفسي ظُلمَ عادِيَتي وَمَنَحتُ صَفوَ مَوَدَّتي سِلمي وَلَقَد رُزِقتُ لِظالِمي غِلَظاً وَرَحِمتُهُ إِذ لَجَّ في
أبَتِ الوِصالَ مَخافَةَ الرُقَباءِ وَأَتَتكَ تَحتَ مَدارِعِ الظُلَماءِ أَصَفَتكَ مِن بَعدِ الصُدودِ مَوَدَّةً وَكَذا الدَواءُ يَكونُ بَعدَ الداءِ أَحيَت بِزَورَتِها النُفوسَ وَطالَما ضَنَّت بِها فَقَضَت
أَلا قُل لِلمَريضِ القَلبِ مَهلاً فَإِنَّ السَيفَ قَد ضَمِنَ الشِفاءَ وَلَم أَرَ كَالنِفاقِ شَكاةَ غِرٍّ وَلا كَدَمِ الوَريدِ لَهُ دَواءَ — ابن خفاجه Recommend0 هل
أُعاتِبُ أَيّامي وَما الذِئبُ واحِدٌ وَهُنَّ اللَيالي البادِياتُ العَوائِدُ وَأَهوَنُ شَيءٍ في الزَمانِ خُطوبُهُ إِذا لَم يُعاوِنها العَدوُّ المُعانِدُ وَكَيفَ تَلَذُّ العَيشَ عَينٌ ثَقيلَةٌ عَلى
مَن لي بَمَخضوبَةِ البَنانِ مَن لي بِمَعسولَةِ اللِسانِ مِن كاعِباتٍ ذَواتِ خِدرٍ نَواعِمٍ خُرَّدٍ حِسانِ بُدورُ تَمٍّ عَلى غُصونٍ هُنَّ مِنَ النَقصِ في أَمانِ بِرَوضَةٍ
قد بُلينا في دهرنا بملوكٍ أدباءٍ عَلِمْتُهمْ شعراءِ إن أجدنا في مدحِهم حسدونا فحُرِمنا منهُمْ ثوابَ الثناءِ أو أسأنا في مَدْحهم أنَّبونا وهَجَوْا شعرَنا أشدَّ
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات