إِنَّ الْعَوَاذِلَ قَدْ أَتْعَبْنَنِي نَصَبَا
وَخِلْتُهُنَّ ضَعِيفَاتِ القُوَى كُذُبَا
الْغَادِيَاتِ عَلَى لَوْمِ الفَتَى سَفَهًا
فِيمَا اسْتَفَادَ وَلاَ يَرْجِعْنَ مَا ذَهَبَا
يَا أَيُّهَا الرَّاكِبُ المُزْجِي مَطِيَّتَهُ
لاَ نِعْمَةً تَبْتَغِي عِنْدِي وَلاَ نَسَبَا
اعْصِ الْعَوَاذِلَ وَارْمِ اللَّيْلَ عَنْ عُرُضٍ
بِذِي سَبِيبٍ يُقَاسِي لَيْلَهُ خَبَبَا
— سهم بن حنظلة الغنوي