ركبت صهيل الأعالي

ركبت صهيل الأعالي - عالم الأدب

سوف أثني على حجري اللولبيِّ

فقد كان يُخرج من إبطه

معدنا رائقا

ويُريه الطريق إلى الأكْسدةْ

صرت مفتخرا بالهزيمةِ

ثم اعتدلتُ

وعلقتُ في معصمي شهقة الماءِ

كان الرماد يليني

ينافسني في الزفير ويحْلفُ

يتخذ الاحتمال وسيطاً

إلى النهرِ

يخشى اهتراء المسافةِ

في قدميهِ

أنا شاهقٌ

والعواصف مأثرةٌ تنتمي لي

أنا حين أبطلْتُ حق القداسةِ

لم أحترقْ

كنت ألهو بديك الرياح

وليس يذكّرني بالمطارات

إلا الغدير الذي أوْدعَ التمّ

في كمهِ

وارتقى الشوقَ يلقي أراجيزه للمساءِ

وأنتَ

أيا أيُّهذا الذي يرتدي حيرةَ النخلِ

والطرقاتُ تراه فتسقط في حبه

إنك اليوم دائرةٌ

قوسها رهَص الوقتِ

والرمل نيرانها الملكيّةْ

ألا ليت شعري

ركبت صهيل الأعالي

وناديتُ حشد البروقِ:

هنا يتمادى البراحُ

ويمتدُّ

لا زنبَقَ الآن يمْلكهُ

إنه ينبري كي يرى

كيف تجري خيولُ مشيئتهِ.

ــــــــ

مسك الختام:

للظل قلب عــلى قلـب العصا فإذا

قوَّمْتها لاستـــقام الظــــل منتصبا

إن كنتَ تقــــصد يوماً حلَّ مشكلةٍ

فاقطع لها الرأس لا تقطع لها الذنَبا

إن المشاكلَ تبــقى الدهـــــرَ عالقةً

ما دام صاحبــــها لا يعرف السببا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في شعر

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات