تَمَنّاهُ طَيفي في الكَرى فَتَعَتَّبا
وَقَبَّلتُ يَوماً ظِلَّهُ فَتَغَيَّبا
وَقالوا لَهُ إِنّي مَرَرتُ بِبابِهِ
لِأَسرِقَ مِنهُ نَظرَةً فَتَحَجَّبا
وَلَو مَرَّ نَفحُ الريحِ مِن خَلفِ أُذنِهِ
بِذِكرى لِسَبِّ الريحَ ثُمَّ تَغَضَّبا
وَما زادَهُ عِندي قَبيحُ فِعالِهِ
وَلا السَبُّ وَالإِعراضُ إِلّا تَحَبُّبا
— أبو نواس