شعر مصطفى صادق الرافعي – تذكرني ما يمر من عمري

شعر مصطفى صادق الرافعي تذكرني ما يمر من عمري

تَضرِبُ كَالقَلبِ شَفَّهُ السَّقَمُ

كَأَنّ فِيها الهُمومَ تصطدِمُ

ذاتُ محيا أظلُّ أقرأ من

خطوطهِ ما يخطّهُ القلمُ

تَذْكُرُنِي مَا يَمُرُّ مِنْ عُمُرِي

فكلُّ يومٍ يجدُّ لي ندمُ

وليسَ إما سعتْ عقاربها

يدبُّ في غير مهجتي الألمُ

ولا إذا عجلت فجائعها

في غيرِ ضيقِ القلوبِ تزدحمُ

ما إن تراعي لأهلها ذمما

إن رعيت عند أهلها الذممُ

وما أراها سوى الزمان أما

يدورُ فيها النعيمُ والنقمُ

يا أختَ ذاتِ البروجِ هل حجبتْ

طوالعُ السعدِ هذهِ الظلمُ

وهل تعودُ الجدودُ ثانيةً

من بعدِ هذا العبوسِ تبتسمُ

وما أثبتَ الهمّ في الصدورِ إذا

أمستْ ليالي الحياةِ تنهزمُ

— مصطفى صادق الرافعي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات