ترى الرجل تسعى بي إلى من أحـــبه.- العباس بن الأحنف

أَما وَالَّذي لَو شاءَ لَم يَخلُقِ النَوى لَئِن غِبتَ عَن عَيني لَما غِبتَ عَن قَلبي يُوَهِّمُنيكَ الشَوقُ حَتّى كَأَنَّما أُناجيكَ عَن قُربٍ وَإِن لَم تَكُن

عِلَلُ النُفوسِ قَريبَةٌ أَوطانُها وَصَلَت فَمَلَّ وِصالَها جيرانُها سَهُلَت لِرائِدِها الجِبالُ ثَبيرُها فَجَليلُها فَشَمامُها فَأَبانُها فَاُشكُر يَدَ الأَيّامِ في حَسَنٍ فَقَد عَفّى إِساءَتَها بِهِ إِحسانُها

أيها الطلعة التي أخذتنا بسناها عنا وقد أعدمتنا ثم لما معارج القرب فتنا قبضة النور من قديم أرتنا في جميع الشئون قبضاً وبسطا قد ورثنا