الجوع إلى الضوء

ستحزنُ مراتٍ عديدةً ، ستذرفُ الدموعَ جاسرا تقلبِ أطرافِ ذكرياتِ ذاتكَ القديمةِ لنْ تفقدها في الغالبِ مرةً واحدةً سوفَ تتعذبُ وتتألمُ ثمن تماطلكَ في تغييرها وكلما طالَ الركونُ إلى كسلكٍ ، خفَ مكيالُ الرقادْ وثقلِ مكيالِ السهرِ ، وسيضعُ الأرقُ مكياجهُ حولَ دوائرَ عينيكَ ، ستتعبُ كثيرا وربما سوفَ تتراجعُ أيام وأيام . وتصابَ باليأسِ منْ نفسكَ وتعاتبها بقسوة وتطلبُ دواءً يسكتُ الألمُ . إنكَ تعاقبها بتجاهلها وشفائها في كلمةٍ حنونةٍ تخففُ ما فيها لتخففَ عليكَ مافيكْ لا تنسَ أنَ تلكَ الأسوارِ أنتَ الذي وضعها حولها وبيدكَ اقتلاعها أوْ تحطيمها وكلاهما يحتاجانِ حكمةُ وصبرا . فهيَ تأتي خطوةً ، خطوةٌ . . . ثمَ تنسلُ كالضوءِ .
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء
تعليقات