ما طار طير فارتفع
ما طارَ طَيرٌ فَاِرتَفَع إِلّا كَما طارَ وَقَع
إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد.
أغر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
ما طارَ طَيرٌ فَاِرتَفَع إِلّا كَما طارَ وَقَع
ذَهَبَ الحِرصُ بِأَصحابِ الدُلَج فَهُمُ في غَمرَةٍ ذاتِ لُجَج لَيسَ كُلُّ الخَيرِ يَأتي عاجِلاً إِنَّما الخَيرُ حُظوظٌ وَدَرَج لا يَزالُ المَرءُ ما عاشَ لَهُ حاجَةٌ…
لَئِن عُدتُ بَعدَ اليَومِ إِنّي لَظالِمُ سَأَصرِفُ نَفسي حَيثُ تُبغى المَكارِمُ مَتى يَظفَرُ الغادي إِلَيكَ بِحاجَةٍ وَنِصفُكَ مَحجوبٌ وَنِصفُكَ نائِمُ
نُريدُ بَقاءً وَالخُطوبُ تَكيدُ وَلَيسَ المُنى لِلمَرءِ كَيفَ يُريدُ وَمَن يَأمَنُ الأَيامَ أَمّا اتِّساعُها فَخَبلٌ وَأَمّا ضيقُها فَشَديدُ وَأَيُّ بَني الأَيّامِ إِلّا وَعِندَهُ مِنَ الدَهرِ…
أَلا إِنَّما الإِخوانُ عِندَ الحَقائِقِ وَلا خَيرَ في وُدِّ الصَديقِ المُماذِقِ لَعَمرُكَ ما شَيءٌ مِنَ العَيشِ كُلِّهِ أَقَرَّ لِعَيني مِن صَديقٍ مُوافِقِ وَكُلُّ صَديقٍ لَيسَ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.