ألا إِن قوما كنتم أمس دونهم
أَلا إِنَّ قَوماً كُنتُمُ أَمسَ دونَهُم هُمُ مَنَعوا جاراتِكُم آلَ غُدرانِ عُوَيرٌ وَمَن مِثلُ العُوَيرِ وَرَهطِهِ وَأَسعَدَ في لَيلِ البَلابِلِ صَفوانِ ثِيابُ بَني عَوفٍ طَهارى…
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي من بني آكل المرار. شاعر يماني الأصل.
ولد بنجد أو بمخلاف السكاسك باليمن، واشتهر بلقبه، واختلف النسابون في اسمه، وكان أبوه ملك أسد وغطفان، وامه أخت المهلهل الشاعر وعنه أخذ الشعر، ثم ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه وثأر لأبيه من بني أسد وقال في ذلك شعرا كثيرا، وكانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار، فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وانتهى إلى السموأل فأجاره، ثم رأى أن يستعين بالروم على الفرس فسار إلى قيصر الروم يوستينياس في القسطنطينية، فوعده ومطله، ثم ولاه امرة فلسطين، فرحل يريدها، فوافاه اجله بأنقره، وقد جمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في ديوان صغير.
أَلا إِنَّ قَوماً كُنتُمُ أَمسَ دونَهُم هُمُ مَنَعوا جاراتِكُم آلَ غُدرانِ عُوَيرٌ وَمَن مِثلُ العُوَيرِ وَرَهطِهِ وَأَسعَدَ في لَيلِ البَلابِلِ صَفوانِ ثِيابُ بَني عَوفٍ طَهارى…
أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الطَلَلُ البالي وَهَل يَعِمَن مَن كانَ في العُصُرِ الخالي وَهَل يَعِمَن إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ وَهَل يَعِمَن…
أَلا اِنعِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِنطِقِ وَحَدِّث حَديثَ الرَكبِ إِن شِئتَ وَاِصدُقِ وَحَدِّث بِأَن زالَت بِلَيلٍ حُمولُهُم كَنَخلٍ مِنَ الأَعراضِ غَيرِ مُنَبِّقِ جَعَلنَ حَوايا وَاِقتَعَدنَ…
أَلا يا لَهفَ هِندٍ إِثرَ قَومٍ هُمُ كانوا الشِفاءَ فَلَم يُصابوا وَقاهُم جِدُّهُم بِبَني أَبيهِم وَبِالأَشقينَ ما كانَ العِقابُ وَأَفلَتَهُنَّ عِلباءٌ جَريض وَلَو أَدرَكنَهُ صَفِرَ…
أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ وَنُسحَرُ بِالطَعامِ وَبِالشَرابِ عَصافيرٌ وَذِبّانٌ وَدودٌ وَأَجرَأُ مِن مُجَلَّحَةِ الذِئابِ فَبَعضَ اللومِ عاذِلَتي فَإِنّي سَتَكفيني التَجارِبُ وَاِنتِسابي إِلى عِرقِ الثَرى وَشَجَت…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.