قلبي بأخلاقه وخلقته
قَلبي بِأَخلاقِهِ وَخِلقَتِهِ حازَ فُنونَ الإِحسانِ وَالحُسنِ عَجِبتُ مِنهُ يَشدو فَيَظهَرُ لِلأَس ماعِ حُسنَ الإِعرابِ وَاللَحنِ
ديوان الشاعر مكزون السِّنجاري (1187 – 1240 م)، وهو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. كاتب، وشاعر، وأديب وفقيه
قَلبي بِأَخلاقِهِ وَخِلقَتِهِ حازَ فُنونَ الإِحسانِ وَالحُسنِ عَجِبتُ مِنهُ يَشدو فَيَظهَرُ لِلأَس ماعِ حُسنَ الإِعرابِ وَاللَحنِ
يا مَن هُم دَلّوا عَلى مَعنى الغَرامِ قَلبي بِكُم عَرَفتُ الحُبَّ ما عَرَفتُكُم بِالحُبِّ
غايتُ وَجدي في هَواكَ أَقَلُّها لا يُدرِكُ فَلِذاكَ رُحتُ مَوحِّداً وَسِوايَ فيكَ المُشرَكُ يا قاتِلَ اللَهِ العَذولَ عَلَيكَ أَنّى يُؤفِكُ
يا ذاهِباً عَنّي وَما لِيَ عَن هَواهُ مَذهَبُ وَمُعَذِّبي وَعَذابُهُ بِسِوى الجَفا يُستَعذَبُ أَبعَدتَني وَأَنا إِلَيكَ بِمُهجَتي أَتَقَرَّبُ وَبِغَيرِ ذَنبٍ خُنتَني وَزَعَمتَ أَنّي مُذنِبُ
عَجَبي لِرِقَّةِ وَجهِ كَلَفي بِهِ تُبدي أَسِرَّتُهُ لَنا أَسرارُهُ وَلِمُهجَتي تُذكى لِبَردِ رِضابِهِ وَتَقِرُّ عَيني أَن تُشاهِدَ نارَهُ
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.