دنا البين من مي فردت جمالها

دَنا البَينُ مِن مَيٍّ فَرُدَّت جِمالُها فَهاجَ الهَوى تَقويضُها وَاِحتِمالُها وَقَد كانَتِ الحَسناءُ مَيٍّ كَريمَةً عَلَينا وَمَكروهاً إِلَينا زِيالُها وَيَومٍ بِذي الأَرطى إِلى بَطنِ مُشرِفٍ…

وبيض رفعنا عن متونها

وَبيضٍ رَفَعنا عَن مُتونِها سَماوَةَ جَونٍ كَالخَباءِ المُقَوَّضِ هَجومٍ عَلَيها نَفسَهُ غَيرَ أَنَّهُ مَتى يُرمَ في عَينَيهِ بِالشَبحِ يَنهَضُ يُصَرِّفُ لِلأَصواتِ مِن كُلِّ جانِبٍ سِماخاً…