ألا حييا ليلى وقولا لها هلا
أَلا حَيِّيَا لَيلى وَقُولا لَها هَلا فَقَد رَكِبَت أَمراً أَغَرَّ محجَّلا دَعِي عَنكِ تَهجاءَ الرِجالِ وَأَقِبِلي عَلى أَذلَغيِّ يَملأُ استَكِ فَيشلاَ بُرَيذِيَنةٌ بَلَّ البَراذِينَ ثَفرُها…
أبو ليلى النابغة الجعدي الكعبي (55 ق هـ/568م – 65 هـ/684م): شاعر، صحابي، ومن المعمرين. ولد في الفلج (الأفلاج) جنوبي نجد. اشتهر في الجاهلية، وقيل إنه زار اللخميين بالحيرة. وسمي ” النابغة ” لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقوم الشعر ثم نبغ فقاله. وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر، قبل ظهور الإسلام. جاء عنه في سير أعلام النبلاء: «النابغة الجعدي أبو ليلى، شاعر زمانه، له صحبة، ووفادة، ورواية. وهو من بني عامر بن صعصعة. يقال: عاش مائة وعشرين سنة. وكان يتنقل في البلاد، ويمتدح الأمراء. وامتد عمره، قيل: عاش إلى حدود سنة سبعين».
أَلا حَيِّيَا لَيلى وَقُولا لَها هَلا فَقَد رَكِبَت أَمراً أَغَرَّ محجَّلا دَعِي عَنكِ تَهجاءَ الرِجالِ وَأَقِبِلي عَلى أَذلَغيِّ يَملأُ استَكِ فَيشلاَ بُرَيذِيَنةٌ بَلَّ البَراذِينَ ثَفرُها…
أَغرُّ قَسامِيُّ كُمَيتٌ مُحَجَّلٌ خَلا يَدِهِ اليُمنَى فَتَحجِيلُهُ خَسا
شَيخٌ كَبِيرٌ قَد تَخَدَّدَ لَحمُهُ أَفنى ثَلاثَ عَمائِمٍ أَلوَانا سَوداءَ داجِيَةٍ وَسَحقَ مُفوَّفٍ وَدُروسَ مُخلَقَةٍ تَلُوحُ هِجَانا ثُمَّ المَنِيَّةُ بَعدَ ذلكَ كُلِّهِ وَكَأَنَّما يُعنى بِذاكَ…
فَتىً كانَ يُدنيهِ الغِنَى مِن صَدِيقِهِ إِذَا مَا هُوَ استَغنَى ويُبعِدُهُ الفَقرُ
عَفا أَبرَقُ المَردومِ مِنها وَقَد يُرى بِهِ مَحضَرٌ مِن أَهلِها ومَصِيفُ
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.