احترموا اللغة العربية!
ألا إنما ضادُ الأعاريب في الذرى
برغم الذي غالى ورغم الذي افترى
معينٌ تسامى في الخليقة واستمى
ونورٌ تجلّى في المدائن والقرى
وذخرٌ لأقوام بها قد تفاخروا
وجاهٌ يقوّي سُؤدَدَ القوم والعُرى
بها يُفهم القرآن والسنة التي
تُبيّن ما يحوي ، وتُخزي مَن امترى
بها تعلم الدنيا رسالة أحمدٍ
فيُصبح داعي الحق في الناس منذرا
ولستُ أزكّي ما بها من تفردٍ
ولكنْ أصُد الغِر غالي ، وأنكرا
وأقمعُ بالحق الوضئ عصابة
أباطيلُها راجت ، وتضليلها سرى
ألا احترموا الضاد التي لا يعيبها
سوى حاقدٍ نذل عليها تكبرا
وإن اللغا يا ناسُ مِن عند ربنا
وتمتاز ضاد العُرْب بالفضل أوفرا
وعاقب ربي مَن تنقص قدرها
ألا إنه قد قال زوراً ومنكرا
وليس يُضير الضاد يوماً بزيفه
وعما قريب قوله الزور يُزدري
ويبقى لسان الضاد حياً ونابضاً
وعزاً وتكريماً ونصراً مؤزرا
وأفخر أني قد بصرتُ بفقهها
لذا فاض شعري زعفراناً وعنبرا
وجنّدتُ شعري للدفاع منافحاً
أتابع ما قالوا ، وأرقب ما جرى
Recommended2 إعجاباننشرت في مشاركات الأعضاء
تعليقات