شعر كريم العراقي – وعذرته لما تساقط دمعه
وعذرته لما تساقط دمعهُ ونسيت أياماً بها أبكاني وأخذته في الحضن أهمس راجياً جمرات دمعك أيقظت نيراني أتريد قتلي مرتين ألا كفى فامنع دموعك واحترم…
وعذرته لما تساقط دمعهُ ونسيت أياماً بها أبكاني وأخذته في الحضن أهمس راجياً جمرات دمعك أيقظت نيراني أتريد قتلي مرتين ألا كفى فامنع دموعك واحترم…
كَمْ خَابَ ظَنِّي بِمَن أَهدَيتُهُ ثِقتَي فَأَجْبَرَتْنِي عَلَى هجْرَانِهِ التُّهَمُ كَمْ صرتُ جِسْرًا لمَن أَحبَبتُهُ فَمَشَى عَلى ضُلُوعي وَ كُم زَلَّت بهِ قَدَمُ فَدَاسَ قَلْبي…
تلك التي أسميتها تاجَ النِّساءِ أَسَفاهُ كَانَت ذَاتَ يوم في دمائي تبًّا لِعينيهَا حَسِبتِهمَا سَمَائي أَنا خَانني صِدقِي و دَمَّرَنِي وَفَائِي وَ مَددت كَفي كَي…
لَا اليَأسُ ثَوبِي وَلَا الأحزانُ تَكسِرُنِي جُرحي عَنِيدٌ بِلَسعِ النَّارِ يَلتَئِمُ اشرَب دُمُوعَكَ وَاجرَع مُرَّهَا عَسَلًا يَغزُو الشُّمُوعَ حَرِيقٌ وَهِيَ تَبتَسِمُ وَالجِم هُمُومَكَ وَاسرِج ظَهرَهَا…
بَيْتٌ مِنَ الشِّعْرِ أَذْهَلَنِي بِرَوْعَتِهِ توسّدَ القَلبَ مُذ أَنْ خَطَّهُ القَلَمُ أَضحَى شِعَارِي وَحَفَّزَنِي لأُكرِمَهُ عِشرِينَ بَيتاً لَهَا مِنْ مِثلِهِ حِكَمُ لَا تَشْكُ لِلنَّاسِ جُرْحًا…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.