شعر خليل مطران – متفرد بصبابتي

مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي ، فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي قَلْبَاً…

شعر خليل مطران – شردوا أخيارها بحرا وبرا

شرِّدُوا أَخْيَارَهَا بَحْراً وبَرا واقْتُلوا أَحْرَارهَا حراً فَحرَّا إِنَّما الصَّالِح يَبْقى صَالِحاً اخِرَ الدَّهْرِ ويَبْقى الشَّر شَرًا كَسِروا الأَقْلامَ هَلْ تكْسِيرهَا يَمْنَعُ الأَيْدي أَنْ تنْقُشَ صَخْرًا…

شعر خليل مطران – ولقد ذكرتك والنهار مودع

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي…