شعر محمد مهدي الجواهري – أعيذ القوافي زاهيات المطالع
أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجعِ لِطافاً بأفواه الرُّواة، نوافذاً إلى القلب، يجري سحرهُا في المسامِع تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها وتمسَحُ…
أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجعِ لِطافاً بأفواه الرُّواة، نوافذاً إلى القلب، يجري سحرهُا في المسامِع تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها وتمسَحُ…
لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إِنْسَانُ هِيَ الأُمُورُ كَمَا شَاهَدْتَهَا دُوَلٌ مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أَزْمَانُ وَهَذِهِ الدَّارُ لَا تُبْقِي…
وما يبكون مِثلَ أخي، ولكن أُعَزّي النفسَ عنه بالتَأَسِّي فلا واللهِ لا أنساكَ حتى أُفارِقَ مُهْجَتي ويُشَقُّ رَمْسي فقد وَدَّعتُ يومَ فِراقِ صَخر أَبي حَسّانَ…
مَن يتمنّى العُمرَ فَلْيَدَّرِعْ صَبرًا على فَقدِ أحِبّائهِ ومَن يُعمّرْ يَلقَ في نفسِه ما يتمنّاهُ لأعدائهِ — محمد بن وهيب الحميري
وَما الناسُ إِلّا كَالدِيارِ وَأَهلُها بِها يَومَ حَلّوها وَغَدواً بَلاقِعُ وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ — لبيد بن ربيعة…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.