شعر نزار قباني – من جرب الكي لا ينسى مواجعه
يا منْ يُعاتِبُ مَذبوحًا على دَمِهِ ونزف شريانِهِ، ما أَسهَلَ العَتبَا من جَرَّبَ الكَيَّ لا يَنسى مَواجِعَهُ ومن رأى السُّمَّ لا يَشقى كَمَن شَرِبَا حَبلُ…
يا منْ يُعاتِبُ مَذبوحًا على دَمِهِ ونزف شريانِهِ، ما أَسهَلَ العَتبَا من جَرَّبَ الكَيَّ لا يَنسى مَواجِعَهُ ومن رأى السُّمَّ لا يَشقى كَمَن شَرِبَا حَبلُ…
كلَّمـا عمَّقَ الحُزنٌ حفرَةً في كينونتك، ازدادت قُدرتك على احتواءِ فَرح أكثر! — جبران خليل جبران، (النبي)
الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك،…
وَ يَبكِي صَاحِبِي فَأَخَالُ أَنّي أَنَا الجَانِي وَ إِن لَم يَتَّهِمْنِي فَأَمسَحُ أَدمُعاً فِي مُقلَتَيهِ وَ إِن حَكَتِ الَّلهيبَ وَ إِن كَوَتْنِي لِأَنّي كُلَّما رَفَّهتُ…
وَ لَكِنّي امرُؤٌ لِلنَّاسِ ضِحكِي وَ لِي وَحدِي تَبَارِيحِي وَ حُزنِي إِذا أَشكو إِلى خِدنٍ هُمُومي -وَ فِي وُسعِي السُّكوتُ- ظَلَمتُ خِدنِي وَ تَأبَى كِبرِيَائِي…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.