شعر الأرجاني – تمتعتما يا مقلتي بنظرة
تمتَّعتُما يا مُقلتيَّ بنظرةِ وأوردتُما قلبي أشرَّ المواردِ أعينيَّ كُفَّا عن فؤادي فإنَّهُ من البَغيِ سعيُ اثنينِ في قتلِ واحدِ — الأرجاني
تمتَّعتُما يا مُقلتيَّ بنظرةِ وأوردتُما قلبي أشرَّ المواردِ أعينيَّ كُفَّا عن فؤادي فإنَّهُ من البَغيِ سعيُ اثنينِ في قتلِ واحدِ — الأرجاني
تَظلَّمَ من طَرْف ظَبْيٍ رَخييمٍ سَقيمٌ غدا شاكياً من سَقيمِ فلم يَسْعَ ما بيننا للعتابِ رَسولٌ يُشاكلُ غَيْرَ النَّسيم سلامٌ به بعثَتْ من هوىً وإنْ…
وجهُكِ عند الشّموسِ أَضَوَؤها وفُوكِ بين الكؤوس أَهْنَؤها وما رأى النّاسُ قبلَ رؤيتها لآلئاً في العَقيقِ مَخْبؤها كم ظمأةٍ لي إلى مراشِفها كما يشاءُ الغَيورُ…
ما زلتُ أسمَعُ أنّ الشُّهبَ ثاقبةٌ حتى رأيتُ شهاباً وهْوَ مَثْقوبُ في كَفّهِ الدَّهْرَ أو في ظهرِه قَلَمٌ فنِصفْهُ كاتبٌ والنِّصفُ مَكْتوب — الأرجاني
زمانٌ قليلٌ من بنيهِ نَجيبُ وعَصْرٌ وفاءُ الناسِ فيه عجيبُ وقلْبٌ كقِرطاسِ الرُّماةِ مُجَّرحٌ له صفحاتٌ مِلْؤهنّ نُدوب وإلْفٌ قريبٌ دارُه غير أنَّه يُقاسِمُني العينَيْنِ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.