اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي – الأشقياء في الدنيا
الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك،…
الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك،…
مَا كَانَ عَهدُكَ يَا قَلبِيَ الضَّعِيفَ إِذَا نَبَا بِكَ الخَطبُ أَنْ تَبقَى عَلَى كَمَدِ أَكلَّمَا تَبتَغِي عَزماً تَرَى شَطَطاً وَ كَيفَمَا رُمْتَ صَبراً لِم تَكَد تَجِدِ…
أَبَيْتَ يَا دَهرُ سَيْراً لِلرَّشَادِ وَ أَنْ تَجرِي أُمورُكَ فِي الدُّنيَا عَلَى سَدَدِ أَلَيْسَ يُرضِيكَ أَنَّ النَّاسَ رَاضِيَةٌ بِمَا رَضَيتَ لَهُم مِن عَيْشِكَ النَّكِدِ مُستَسلِمونَ…
إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء؛ لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء، أما أنا فشقيةٌ؛ لأني لا أعرف لي دواءً فأعالجه، ولا يوم شفاء…
وأعجب ما أعجب له من أمر نفسي أنني أبكي على غير شيء، وأحزن لغير سَبَب، وأجدُ بين جنبي من الهموم والأشجان ما لا أعرف سبيله…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.