وقد ذقتُ من حلوِ الزمانِ ومرِّهِ – مصطفى صادق الرافعي
إذا كانَ ذنبي أنني لكِ عاشقٌ فمنكِ إليكِ العذرُ لو يشفعُ العذرُ لكِ النهيُ إلا عن هواكِ وللهوى بلحظكِ في ألبابنا النهيُ والأمرُ وقد ذقتُ…
إذا كانَ ذنبي أنني لكِ عاشقٌ فمنكِ إليكِ العذرُ لو يشفعُ العذرُ لكِ النهيُ إلا عن هواكِ وللهوى بلحظكِ في ألبابنا النهيُ والأمرُ وقد ذقتُ…
ولقد يكون في الدُّنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهلِ الأرض كافة، ولكن الدُّنيا بما وسعت لا يمكن أبدًا أن تُغني مُحبّاً عن الواحدِ…
” إنّ في عينيْها بُكاءً لا تستطيعُ أن تزيلَه مع الدَّمع، وسيقتُلها هذا البُكاءُ الذي لا يُبْكى! وقد اتخذت لها في دارها خلوة سمتها محراب…
وادي هواكِ كأن مَطلعَ شمسهِ يُلقي على يأسي شُعاع أماني وكأن هذا البدرَ في ظَلمائِه يدُ راحمٍ مسحتْ على أحزاني وكأن أنجُمَ أفقه في ليلها…
يا من على الحب ينسانا ونذكرهُ لسوف تذكرنا يومًا وننْساكا إن الظلام الذي يجلوك يا قمر له صباح متى تُدركُهُ أخفاكا — مصطفى صادق الرافعي
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.