شعر البوصيري – وافاك بالذنب العظيم المذنب
وَافاك بالذنبِ العظيمِ المُذْنِبُ خَجِلاً يُعَنِّفُ نفسَهُ ويُؤَنِّبُ لم لا يشُوبُ دُمُوعَهُ بِدِمائِه ذو شيبَةٍ عَوْرَاتُها مَا تُخْضَبُ لَعِبَتْ به الدّنيا ولولا جَهْلُه ما كان…
وَافاك بالذنبِ العظيمِ المُذْنِبُ خَجِلاً يُعَنِّفُ نفسَهُ ويُؤَنِّبُ لم لا يشُوبُ دُمُوعَهُ بِدِمائِه ذو شيبَةٍ عَوْرَاتُها مَا تُخْضَبُ لَعِبَتْ به الدّنيا ولولا جَهْلُه ما كان…
يا ربِّ عفواً فإنّي خائفٌ وَجِلُ وليس لي صالحٌ يُرجى ولا عملٌ وجئتُ بابَك يا مولاي مُفتِقراً إلى غِناك وقد ضاقتْ بي الحِيَلُ ولم أجِدْ…
أيا ربُّ قد ألقَيتُ رَحلَ رجائي وأَمَّلتُ أنْ ألقَى مُناءَ مُنائي وناديتُ خلفَ البابِ يا سامِعَ الدعا أجِب لي وهبَ لي طاعةً لداعائي فقد غُلِّقَت…
أَلا لِلَّهِ أَنتَ مَتى تَتوبُ وَقَد صَبَغَت ذَوائِبَكَ الخُطوبُ كَأَنَّكَ لَستَ تَعلَمُ أَيُّ حَثٍّ يَحُثُّ بِكَ الشُروقُ وَلا الغُروبُ أَلَستَ تَراكَ كُلَّ صَباحِ يَومٍ تُقابِلُ…
سَلْ مَالِكَ الْمُلْكِ فَهْوَ الآمِرُ النَّاهِي وَلا تَخَفْ عَادِياً فَالْحُكْمُ لِلَّهِ هُوَ الَّذِي يَنْعشُ الْمَظلومَ إِنْ عَلِقَتْ بِهِ الرَّزَايَا وَيَجْزِي كُلَّ تَيَّاهِ فَاسْجُدْ لَهُ وَاقْتَرِبْ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.