شعر بهاء الدين زهير – اراك علي أقسى الناس قلبا
أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلباً وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلوبُ حَبيبٌ أَنتَ قُل لي أَم عَدُوٌّ فَفِعلُكَ لَيسَ يَفعَلُهُ حَبيبُ حَبيبي فيكَ أَعدائي ضُروبٌ حَسودٌ…
أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلباً وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلوبُ حَبيبٌ أَنتَ قُل لي أَم عَدُوٌّ فَفِعلُكَ لَيسَ يَفعَلُهُ حَبيبُ حَبيبي فيكَ أَعدائي ضُروبٌ حَسودٌ…
فَيا نَسيمَ الصَبا أَنتَ الرَسولُ لَهُ وَاللَهُ يَعلَمُ أَنّي مِنكَ غَيرانُ بَلِّغ سَلامي إِلى مَن لا أُكَلِّمُهُ إِنّي عَلى ذَلِكَ الغَضبانِ غَضبانُ لا يا رَسولي…
أَنا الوَفِيُّ لِأَحبابي وَإِن غَدَروا أَنا المُقيمُ عَلى عَهدي وَإِن رَحَلوا أَنا المُحِبُّ الَّذي ما الغَدرُ مِن شِيَمي هَيهاتَ خُلقِيَ عَنهُ لَستُ أَنتَقِلُ فَيا رَسولي…
أمَا آنَ للبَدْرِ المُنيرِ طُلُوعُ فتشرقَ أوطانٌ لهُ وربوعُ فَيا غائِباً ما غابَ إلاّ بوَجهِهِ وَلي أبَداً شَوْقٌ له وَوَلوعُ سأشكرُ حباً زانَ فيكَ عبادتي…
أَظُنُّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدتُهُ وَإِلّا فَما عُذرٌ عَنِ الوَصلِ مانِعُ فَقَد راحَ غَضْبَاناً وَلِي مَا رَأَيتُهُ ثَلاثَةُ أَيّامٍ وَذَا اليَومُ رابِعُ أَرى قَصدَهُ أَن…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.