شعر نزار قباني – شكرا على الحزن الجميل
شُكراً لِكُلِّ دَقِيقَةٍ.. سَمَحت بِهَا عَينَاك فِي العُمرِ البَخِيل شُكراً لِسَاعَات التَّهَوِّرِ، وَ التَّحَدِّي، وَ اقتِطَافِ المُستَحِيل.. شُكراً عَلى سَنَواتِ حُبَّك كلّها.. بِخَرِيفِها، وَ شِتَائِهَا…
شُكراً لِكُلِّ دَقِيقَةٍ.. سَمَحت بِهَا عَينَاك فِي العُمرِ البَخِيل شُكراً لِسَاعَات التَّهَوِّرِ، وَ التَّحَدِّي، وَ اقتِطَافِ المُستَحِيل.. شُكراً عَلى سَنَواتِ حُبَّك كلّها.. بِخَرِيفِها، وَ شِتَائِهَا…
لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي والأماني غائمات في البصر وهناك في الركن البعيد لفافة فيها دعاء من أبي تعويذة من قلب أمي لم…
ضعيني، إذا ما رجعتُوقوداً بتنور ناركْ… وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدتُ الوقوف بدون صلاة نَهارِك أمي هَرِمْتُ، فردّي نجومَ الطفولة حتى أُشارك صغار…
أنا منذ خمسينَ عاما، أراقبُ حال العربْ.. وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ… وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ… وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا ولا يهضمونْ… أنا منذ خمسين عاما…
أَخرَجَ مِن مِعطَفِهِ الجَرِيدَة.. وَ عُلبَةَ الثِّقَابِ وَ دُونَ أَن يُلاحِظَ اِضِّطرَابِي.. وِ دُونَمَا اِهتِمامٍ تَنَاوَلَ السُّكّر من أَمامِي.. ذَوَّبَ في الفِنجَانِ قِطعَتِين ذَوَّبنِي.. ذَوَّبَ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.