شعر أبو هلال العسكري – قالوا صبرت وما صبرت جلادة
قالوا: صَبَرتَ، وما صَبَرتُ جلادةً لكن لِقلَّةِ حِيلتي أتصبَّرُ لا تنهني عنهم فتُغرِيَني بهم فلرُبَّما ينهى العذولُ فيامُرُ — أبو هلال العسكري
قالوا: صَبَرتَ، وما صَبَرتُ جلادةً لكن لِقلَّةِ حِيلتي أتصبَّرُ لا تنهني عنهم فتُغرِيَني بهم فلرُبَّما ينهى العذولُ فيامُرُ — أبو هلال العسكري
وقد رَماني هواكُمْ في الغرامِ إلى مَقامِ حُبٍّ شريفٍ شامخٍ سامِ جَهِلْتُ أهليَ فيه أهْلَ نِسْبَتِهِ وهُمْ أَعَزّ أَخِلاّئي وألزامي قَضَيْتُ فيه إلى حينِ انقِضى…
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ صمَتِ اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ — بشار بن برد
تُحَدِّثُ عَنّا في الوُجُوهِ عُيونُنَا وَنَحنُ سُكوتٌ وَالهَوَى يَتَكَلَّمُ وَنَغضَبُ أَحيَاناً وَنَرضَى بِطَرْفِنا وَذَلِكَ فيما بَيْنَنا لَيسَ يُعلَمُ إِذَا مَا اِتَّقَيْنَا رَمْقَةً مِن مُبَلِّغٍ فَأَعيُنُنا…
وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا إِذا ما جَلَسنا مَجلِساً…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.