شعر العباس بن الأحنف – سبحان رب العلا ما كان أغفلني
سُبحَانَ رَبِّ العُلَا مَا كَانَ أَغفَلَنِي عَمّا دَهَتنِي بِهِ الأَيَّامُ وَ الزَّمَنُ مَن لَم يَذُق فُرقَةَ الأَحبابِ ثُمَّ يَرى آثارَهُم بَعدَهُم لَم يَدرِ ما الحَزَنُ…
سُبحَانَ رَبِّ العُلَا مَا كَانَ أَغفَلَنِي عَمّا دَهَتنِي بِهِ الأَيَّامُ وَ الزَّمَنُ مَن لَم يَذُق فُرقَةَ الأَحبابِ ثُمَّ يَرى آثارَهُم بَعدَهُم لَم يَدرِ ما الحَزَنُ…
صادَت فُؤادِيَ مِكسالٌ مُنَعَّمَةٌ كَالبَدرِ حينَ بَدا بيضاءُ مِعطارُ خَودٌ تُشيرُ بِرَخصٍ حَفَّ مِعصَمَهُ دُرٌّ وَساعِدُهُ لِلوَجهِ سَتّارُ صادَت بِعَينٍ وَثَغرٍ رَفَّ لُؤلُؤُهُ فالعَينُ مُمرِضَةٌ…
جَرَّعتِني غُصَصَ المَنِيَّةِ بِالهَوى فَمَتى تَرَينَكِ تَرحَمينَ شَبابي سُبحانَ مَن لَو شاءَ ساوى بَينَنا فَأَدالَ مِنكِ فَقَد أَطَلتِ عَذابي — العباس بن الأحنف
إِن كانَ ذَنبي في الزّيارَةِ فَاِعلَمي أَنّي عَلى كَسبِ الذُّنوبِ لَجاهِدُ سَمّاكِ لي قَومٌ وَ قالوا إِنَّها لَهيَ الَّتي تَشقى بِها وَ تُكابِدُ فَجَحَدتُهُم ليَكونَ…
نادَيتُ مَن طَرَدَ الرُقادَ بِنَومِهِ عَمّا أُعالِجُ وَهوَ خِلوٌ هاجِدُ يا ذا الَّذي صَدَعَ الفُؤادَ بِصَدِّهِ أَنتَ البَلاءُ طَريفُهُ وَالتالِدُ أَلقَيتَ بَينَ جُفونِ عَيني فُرقَةً…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.