شعر الجواهري – خلعت ثوب اصطبار كان يسترني
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد — محمد مهدي الجواهري
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد — محمد مهدي الجواهري
إِنّي لَأَبغِضُ كُلَّ مُصطَبِرٍ عَن إِلفِهِ في الوَصلِ وَالهَجرِ الصَّبرُ يَحسُنُ في مَواضِعِهِ ما لِلفَتى المُشتاقِ والصَّبرِ؟ — أبو نواس
سَأَصبِرُ حَتّى يَعلَمَ النَّاسُ أَنَّني عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهرِ أَقوَى مِنَ الصَّخرِ سَلامٌ عَلَى مَن لا أَمَلُّ حَدِيثَها وَ لَو عَاشَرَتها النَّفسُ عَشراً إِلى عَشرِ عَزائي…
تَرَدَّ رِداءَ الصَّبرِ عِندَ النَوائِبِ تَنَل مِن جَميلِ الصَّبرِ حُسنَ العَواقِبِ وَكُن صاحِباً لِلحِلمِ في كُلِّ مَشهَدٍ فَما الحِلمُ إِلّا خَيرُ خِدنٍ وَصاحِبِ وَكُن حافِظاً…
كن مثلَ إبراهيمَ.. لا مُتَملِّقاً كُفراً، ولا مُتهيّباً نمرودا بالطينِ قد لا تستطيعُ تحمُّلاً فاخلعهُ والبَس للنجاةِ حديدا.. تَجرِي المَصَائِبُ فِي مِيَاهِكَ حُرّةً ذَرهَا لِتلقَى…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.