صدق الإحساس وعمق الشعور وحرارة التعبير في الرثاء – الخنساء
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ تَبكي لِصَخرٍ هِيَ…
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ تَبكي لِصَخرٍ هِيَ…
وَفَاضَتْ عَلَى ثَغْرِ الحَزِينِ ابْتِسَامَةٌ تخَبرُ أَنَّ الحُزْنَ لَيْسَ بِدَائِمِ وَأُطْلِقَتِ البَسَمَاتُ بَعْدَ احْتِبَاسِهَا فَأَسْمَعَتِ الأَكْوَانَ سَجْعَ الحَمَائِمِ فَلَمْ يَبْقَ فِينَا بَاسِمٌ غَيرَ دَامِعٍ وَلَمْ…
فما ضَاقَ الكلامُ بِنَا ولكِن وجَدنَا الحُزنَ أرخصه الكلامُ — إيليا أبو ماضي
البَينُ جَرَّعَني نَقيعَ الحَنظَلِ وَالبَينُ أَثكَلَني وَإِن لَم أُثكَلِ ما حَسرَتي أَن كِدتُ أَقضي إِنَّما حَسَراتُ نَفسي أَنَّني لَم أَفعَلِ — أبو تمام
أتعرفُ ما كلّ هذه الأحزَان ؟ إنَّها ليست سِوى جدارٌ بين بسْتانين ، فَلا تبتئِس. – جلال الدين الرومي
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.