شعر غازي القصيبي – أأعتذر عن القلب الذي مات
أَأَعتَذِر؟.. عَن القَلبِ الَّذِي مَات ..وَ حلَّ مَحلَّهُ حَجَر؟ عَن الطُّهر الَّذي غَاض.. فَلَم يُلمَح لَه أَثَر؟ وَ قُولِي: كَيفَ أَعتَذر؟ وَ هَل تَدرِين مَا…
أَأَعتَذِر؟.. عَن القَلبِ الَّذِي مَات ..وَ حلَّ مَحلَّهُ حَجَر؟ عَن الطُّهر الَّذي غَاض.. فَلَم يُلمَح لَه أَثَر؟ وَ قُولِي: كَيفَ أَعتَذر؟ وَ هَل تَدرِين مَا…
كَفَى حَزناً أَنَّ النَّوَى صَدَعَتْ بِهِ فُؤَاداً مِنَ الْحِدْثَانِ لا يَتَصَدَّعُ وَمَا كُنْتُ مِجْزَاعاً وَلَكِنَّ ذَا الأَسَى إِذَا لَمْ يُسَاعِدْهُ التَّصَبُّرُ يَجْزَعُ فَقَدْنَاهُ فِقْدَانَ الشَّرَابِ…
الحُزنُ الكامِنُ في عُمقي حُزنٌ مَجهولُ الأسبابْ والقلبُ الساكِنُ في جَنبي مِثلُ السِّردابْ الحزنُ الكامِنُ في عُمقي حزنٌ مَجهولُ الأسماءْ حزنٌ يَتَوغَّلُ في جِسمي حتى…
ولا تحسَبنَّ الحُزنَ يَبقَى فإنَّهُ شِهابُ حَرقٍ، واقدٌ ثُمَّ خامدُ ستألَفُ فِقدانَ الَّذي قدْ فقدتَهُ كإلْفِكَ وِجْدان الَّذي أنتَ وَاجِدُ علَى أنَّه لابُدَّ مِن لذْع…
أنت حزين؛ لأن نجمًا زاهرًا من الأمل كان يتراءى لك في سماء حياتك فيملأ عينيك نورًا، وقلبك سرورًا، وما هي إلا كَرَّةُ الطَّرْف أن افتقدته…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.