شعر محمود سامي البارودي – يا راحلا غاب صبري بعد فرقته
يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ وَأَصْبَحَتْ أَسْهُمُ الأَشْوَاقِ تُصْمِينِي إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي فَهْوَ يُرْضِينِي لَمْ…
يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ وَأَصْبَحَتْ أَسْهُمُ الأَشْوَاقِ تُصْمِينِي إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي فَهْوَ يُرْضِينِي لَمْ…
سَبَقْتَ بِالْفَضْلِ فَاسْمَعْ مَا وَحَاهُ فَمِي فَأَنْتَ أَوْلَى بِهَذَا الدُّرِّ مِنْ كَلِمِي يَا رَائِدَ الْوُدِّ قَدْ صَادَفْتَ مُنْتَجَعَاً بَيْنَ الْجَوَانِحِ فَانْزِلْهُ وَلا تَرِمِ أَوْلَيْتَنِي مِنْكَ…
خَلِّ الْعِتَابَ فَلَوْ طَلَبْتَ مُهَذَّبَاً أَعْيَاكَ مَطْلَبُهُ بِهَذَا الْعَالَمِ إِنْ كَانَ لِي ذَنْبٌ إِلَيْكَ جَرَى بِهِ قَدَرٌ فَإِنِّي مِنْ سُلالَةِ آدَمِ — محمود سامي البارودي
وَعَلَى الرَّحَائِلِ نِسْوَةٌ عَرَبِيَّةٌ يَخْدَعْنَ لُبَّ الْحَازِمِ الْيَقْظَانِ أَغْوَيْنَنِي فَتَبِعْتُ شَيْطَانَ الْهَوَى إِنَّ النِّسَاءَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ بَادِرَةِ النَّوَى أَنَّ الأُسُودَ فَرَائِسُ…
رُدّوا عليَّ الصِّبا منْ عصريَ الخَالي وَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللِّمَّةِ الْبَالِي؟ ماضٍ منَ العيش، ما لاحتْ مَخَايلُهُ في صفحةِ الفكرْ إلّا هَاجَ بَلْبَالي سلتْ قلوبٌ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.