شعر متمم بن نويرة – أرقت ونام الأخلياء وهاجني
أَرِقتُ وَنامَ الأَخلِياءُ وَعادَني مَعَ اللَيلِ هَمٌّ في الفُؤادِ وَجيعُ وَهَيَّجَ لي حُزنًا تَذَكُّرُ مالِكٍ فَما بِتُّ إِلّا وَالفُؤادُ مَروعُ إِذا عَبرَةٌ وَرَّعتُها بَعدَ عَبرَةٍ…
أَرِقتُ وَنامَ الأَخلِياءُ وَعادَني مَعَ اللَيلِ هَمٌّ في الفُؤادِ وَجيعُ وَهَيَّجَ لي حُزنًا تَذَكُّرُ مالِكٍ فَما بِتُّ إِلّا وَالفُؤادُ مَروعُ إِذا عَبرَةٌ وَرَّعتُها بَعدَ عَبرَةٍ…
طارَ نَومي وَعاوَدَ القَلبَ عيدُ وَأَبى لي الرُقادَ حُزنٌ شَديدُ جَلَّ ما بي وَقَلَّ صَبري فَفي قَل بي جِراحٌ وَحَشوُ جَفني السُهودُ سَهَرٌ يَفتُقُ الجُفونَ…
سكَنَ اللَّيلُ والأماني عِذاب وحنيني إلى الحبيبِ عَذاب كُلَّما داعبَ الكرَى جَفنَ عيني هزَّني الشَّوقُ وأضناني الغياب يا حبيبي هواكَ أضنى فؤادي وكأنَّ الجَوى بجسمي…
أَرِقتُ وَما هَذا السُهادُ المُؤَرِّقُ وَما بِيَ مِن سُقمٍ وَما بِيَ مَعشَقُ وَلَكِن أَراني لا أَزالُ بِحادِثٍ أُغادى بِما لَم يُمسِ عِندي وَأُطرَقُ فَإِن يُمسِ…
تَطاوَلَ بي سُهادُ اللَيلِ حَتّى رَسَت عَينايَ في بَحرِ السُهادِ وَباتَت تُمطِرُ العَبَراتِ عَيني وَعينُ الدَمعِ تَنبُعُ مِن فُؤادي — العباس بن الأحنف
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.