شعر ابن الفارض – فلم أر مثلي عاشقا ذا صبابة
فلمْ أرَ مثلي عاشقاً ذا صبابة ولا مثلها معشوقة ً ذاتَ بهجة ِ هيَ البدرُ أوصافاً وذاتي سماؤها سَمَتْ بي إليها همّتي، حينَ هَمّتِ مَنازِلُها…
فلمْ أرَ مثلي عاشقاً ذا صبابة ولا مثلها معشوقة ً ذاتَ بهجة ِ هيَ البدرُ أوصافاً وذاتي سماؤها سَمَتْ بي إليها همّتي، حينَ هَمّتِ مَنازِلُها…
وما غَدرَتْ في الحُبِّ أَن هَدرَتْ دَمي بشَرْعِ الهَوى لَكِن وَفَتْ إذ تَوَفَّتِ مَتَى أَوعَدَتْ أَولَتْ وإِن وَعَدتْ لَوَتْ وإن أقسمَتْ لا تُبْرئُ السُقمَ بَرَّتِ…
نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتِي فيا حبّذا ذاك الشَّذى حينَ هَبَّتِ سَرَتْ فأَسرَّتْ للفؤادِ غُدَيَّةً أحاديثَ جيرانِ العُذيبِ فَسَرَّتِ مُهَيْمِنَةٌ بالرَّوضِ لَدْنٌ رِداؤُها بها مرضٌ…
أَودَعْتُ قلبي إلى مَن ليس يحفظُه أبصرْتُ خلفي وما طالعتُ قدَّامي لقد رَمَاني بسهمِ من لواحِظِهِ أصْمى فؤادي فوا شوقي إلى الرامي — ابن الفارض
وقد رَماني هواكُمْ في الغرامِ إلى مَقامِ حُبٍّ شريفٍ شامخٍ سامِ جَهِلْتُ أهليَ فيه أهْلَ نِسْبَتِهِ وهُمْ أَعَزّ أَخِلاّئي وألزامي قَضَيْتُ فيه إلى حينِ انقِضى…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.